الخميس، 17 يونيو 2010

اعترافي إلى الغريب


غريبُ أنت..

رجلٌ تتجسد فيك كلّ معاني الغرابة والغموض..

تختبئ خلف رفوف أحلامي و الأمنيات..نجومك لاتظهر كل ليلة ..

لديك استعداد لأن تحتوي كل آلامي و حزني..

وتحاول قدر استطاعتك أن تقذف بهم إلى بحر النسيان ..

ذلك البحر الذي عجزت أن أصل إليه .. لكنني أشعر أحيانا ً أنني اقتربت من سواحله..وأنت من عرفني عليه..

ترى ماذا ستجلب أقدارنا لنا..دائماً أفكر وأتخيل الغد..

تستغرب أشجاني..أسلوبي في الحياة..تشتاق إلى كتاباتي..تحن إلى صوتي..تغضب أحياناً من تجاهلي..

تنتظرني بين الشروق والصباح..تطلب مني البقاء معك لأطول وقتٍ ممكن..وتضيف.."للأبد"

وتتركني في عالم من الحيرة وبعضاً من أمل..تحتار أنت كذلك في طباعي بعض الأحيان..

لكنني أنثى على كل حال..تسكن في داخلي آلاف الكلمات..

ولا أعرف متى سأطلق سراحها..

ليست هناك تعليقات: