الأحد، 20 سبتمبر 2009

عيدية خاصة

مبارك عيدك يا عيد قلبي وصباحه ,,
عسى الفرح دوم ما يفارق شفاتك,,
تحسب العالم تبارك وتهني عشان العيد؟؟
إلا العيد يفرح بك و كل العالم ...
تهنيه ..

السبت، 19 سبتمبر 2009

هدية الأيام ,,

كعادتها الأيام..
تمضي عجلتها في الدوران..
وما بين أفراحٍ وصدمات..
وآلامـٍ وأشواق..
تولد صدفة غريبة..لتلتقي الوردة مع من يرويها ..
لامس شغاف قلبها بإحساسٍ جميل..
تجهل من أين جاء..وكيف جاء؟.. وهل سيرحل..!
لا تدري من هو..
ولا تعرف ماهية ما شعرت به..
كلّ ما عرفته أنّ ثمـّة من اقتحمـ مملكة خيالها ..
أعاد ترتيب فصولها الأربعة..
أزاح كلّ ذكرى مؤلمة سكنت فوق رفوفها..
نفض الغبار عن لوحاتها .. وأضفى عليها سحرا ً رائعاً..
كتب القصائد والحكايات..
لتصبح بطلة ً لها وأميرةً..."لـهُ ...
قرأ لها دواوين الحب .. شرح لها دروس التفاؤل ...
والحياة...
أضاء لها سواد بحرها القاتمـ..
أزال عن رأسها وشاح الأفكار..
وصفف بأنامله شعرها الكثيف..
بعثر في داخلها أشياءً..
وغيـّر مواقيت الساعات..
ثم..
..
غاب بصمت..كغرابة مجيئه..
رحل من دون أن يودّعها .. أو أن يعطيها وعداً بلقاءٍ قريب..
تركها..
مع الحيرة .. والتساؤلات...
..
وبعضاً من الأمل..

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

اعترافات مبهمة..

البرد..
يجيء إلي في كل عام..
ويتخلل جسدي النحيل ..
وأرتجف..
..
كمـ هي باردة هذه الغرفة ..وهذه الأجواء..وهذه الحياة..
أرجوك..
لا تسئلني عن سبب الدموع التي تترقرق في عينيّ..
أو عن النبرة الحزينة في صوتي..
أرجوك..
لا تقل إن وجهي تغطيه مسحة حزن مميزة..تعرفها حتى في ابتسامتي..حديثي أو حتى شرودي في ماضيّي الغريب أو خيالي الأغرب..
أرجوك..
لا تقل لي إنك تشعر بتلك الغصة التي تزعجني حين أتحدث إليك وتغير من صوتي فأبتلعها رغماً عني وابتلع معها دمعة وألمـ..
أرجوك..
إسئلني عن أي شئ إلا عن أحزاني ودموعي فسؤالك عن دموعي يحرك في داخلي شيئاً موجعاً ..
يؤلمني كثيراً هذاالشئ ولا أرغب في التكلمـ عنه أبداً أبداً
أرجوك..
إنني أشعر بالبرد الشديد وأحتاج بشدة إلى مدفئتي الصغيرة وغطائي الدافئ..من دون أية أصوات ..
إلا من صوت همهمة الرياح الباردة .. وخطوات المطر في الخارج ..
أرجوك..لكل حديث نهاية لكنّ صمتي لا نهاية له..

لقاء المطر

لا تتوقف أيّـها المطر..استمر في الهطول..
أهطل بغزارة على زجاج نافذتي..
ذوّب كلّ تلك الألوان الكئيبة..
دعها ترحل من حياتي ..
ذوّب تلك الذكرى من قلبي..
دعها ترحل أيضاً من حياتي..
لا أريدها أن تعود أبداً..
لا تتوقف أيها المطر..
دعني أغرق في أجوائك .. ورائحتك..
لا تتوقف..
دعني أنسى كل ذكرى سيئة مررت بها ..
ودعني أتمنى وأدعو..
أمنيات أريدها أن تتحقق في يوم من الأيام وليلة ٍ من الليالي..
غرقني في بحورك العذبة ..
خذني إلى أعماقك..أحلامك..أسرارك..
لا تتوقف أيها المطر..
اتركني أعيش هذه اللحظات..فلكم اشتقت إليك..
10-12-2006
الساعه 4:30عصراً يوم الأحد-غرفتي

قصاصة

أنا طفلة اختلطت في عينيها الأمور , أنا مراهقة ضلت مشاعرها الطريق,وأنا امرأة ٌ كمـ تاقت إلى الحب ولمـ تعرف أين تجد ما تريد..
أنا فتاة عشقت الحب وأحبت الحياة حتى النخاع,لكنها تشك في حب الحياة لها,أنا امرأة اعتادت الوحدة,تسير لوحدها على رمال البحر,تقلّب ذكرياتها وتنتظر الأمل..

رسالة بلا عنوان..

أيها الرجل الغريب..
من أنت..
من أنت حتى تدخل إلى عالمي البسيط..
ترسم ملامح صوري..
وتلون ورداتي البيضاء..
تمسك بمغزلي الوردي..
وتحيك لي قصصاً من حرير ..
قصصا ً لمـ أعتد قراءتها ..
من أنت؟
من أنت حتى تنصب نفسك أميراً لأفكاري..
تتحكم في مواقيت شرودي..غفوتي..وسهري..
تعترض طريقي دائماً..
وترفض تجاوز أسواري..
أيها الرجل الغريب,,
أنا لا أملك إجاباتٍ على أسئلتك الملحّة..
تصر دائما ً على معرفة هويتي ..
أيها الرجل الغريب ..
إسمحلي أن آخذ قسطا ً من الراحة ..
وأصدر قرارات لعقلي وقلبي معا ً ..
بعدمـ التفكير بك ..
وأمنع كل تلك الأحلام..
التي تجيء انت ..
بصحبتها ..
..

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

مرحباً صديقتي ..

اشتقت إليكِ أيتها الصفحات البيضاء العذبة اشتقت غلى الكلام .. إلى البوح .. إلى الصراحة أفتقد الحديث من دون خجل من دون تصنع من دون كذب من دون نفاق من دون استعداد للحديث أو تفكير بما سيقال أبداً.. أبدا ً..


فهل أنتِ على استعداد أيتها السطور لاحتضان حروفي المحمّلة بالكثير من المشاعر المتناقضة؟


صعبٌ جداً أن ينجرف الانسان وراء رغباته الملحّه والأصعب أن يكرر أخطاءه..


تساورني الرغبة في الكتابة أكثر لكن... أشعر أحياناً وكـأن الكلمات والأفكار تتوه من بين يدي ولا تسعفني العبارات كي أرتب ما أريد قوله


مر وقتٌ طويل بالنسبة لي لمـ أكتب به ما يدور في مملكة أفكاري ولم أعبّر لكِ عمّا خالجني من أحاسيس مختلفة ومشاعر أبت أن تهدأ..كم أتمنى أن أصحو من بحر الأفكار والذكريات الذي أغوص به ولا أعلمـ متى أنجو وأعود إلى حياتي الواقعية ..
دنيانا غريبة مليئة بالتناقضات أشعر بالعجز عن فهمـ كل ما يدور حولي وليس هناك مبرر كي أعرف كل شيء لا يهم ربما في السابق كنت أهتم بمعرفة كل شيء وأن ألقى إجابات لكل سؤال يطرأ في رأسي الصغير لكنني الآن لا أهتم لأنني احترت ..كل شئ له نقيض لم أعد أدرك أين الحقيقة وأين الصواب فعلاً هذه الحياة معقدة معقدة جداً معقدة إلى درجة يصعب لي أن أفك رموزها وأن أسبر أغوارها لكي ألاقي الصحيح..

الأحد، 13 سبتمبر 2009

بيـــن إيديك

أحس باحساسـ ـن غريب وفي عيوني شي جديد
فيها شعور مو أي شعور..
وعالمي صاير جديد..
ودّي أقــول عن اللي في بالي يجول
حلمن صغير .. ساكن وسط الروح من حنا صغار
ما نعرف من الحب غير"تحبني؟" و "أموت فيج"
وكبرنا أكثر من جذيه
وحلمي تم يكبر معاي
وبكمّل وبوفي معاك
يا أجمل أحلامي وهواي
تدري شللي أنطره؟
وبكل ليله أتخيله
بيتـ ـن يجمّعنا سوى
وطفلـ ـن يشيل اسمك معـاه
هذا كل اللي أبيه
ودّي أكبر بين ايديك
أكثر و أتعوّد عليك
لين يغطي الشيب راسك
واشوف لخطوط بايديك
وبتمـ أحب وأموت فيك
ونكبر أكثر من جذيه
وبعدي طفلة في عيونك
وبعدي أتدلع عليك
وفـ كل سنه بنفس المكان
تحظن كفوفي وتقول:
يا عساج بألفـ خير
وصحة وحب وحنان
وأذرف الدمعه وأرد:
الله لا يبعدني عنك
ويا عساها بكل عام
هذا حلمي يا غلاي
وهذا كل اللي أبيه


من تصويري

15-1-2008

السبت، 12 سبتمبر 2009

لمــاذا تكتبين ؟


سئلوني ذات مرة "لمـاذا تكتبين؟" و"لمن تكتبين؟"

هل انتهى زمن الكتابة والقلم؟؟

وهل بالضرورة أن أكون عاشقة لكي أمسك بقلمي وأكتب الأشعار والقصص؟؟؟

أنا أحلم على الورق..

واعيش تجاربي على الورق..

أنا أسافر إلى الآفاق..

وأرحل إلى الخيالات..

وتبوح لي النجوم بأسرارهـا..

وأحزن..وأفرح وأعيش مع أوراقي..

لا أرى أنه من الضروري أن لا أفكر إلا بـ حبيب

ولا أكتب لقصائد إلا له

أنا أكتب لكل من يريد أن يقرأ

إلى كل من عشق الحروف والحكايات الغريبة

إلى كل من وقعت عيناه على شيئاً من عالمي

وإلى كل من عانقت مشاعره مشاعري

وإلى كل من لديه الوقت الكافي كي يتقاسم الكلمة معي

باختصار..

أنا أكتب ..لكي أحيا..

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

صغيرتي

تعالي إلى
تعالي إلى حضني أيتها الصغيرة..
أذرفي دموعكِ البريئة على صدري..
لا تحبسيها داخل مقلتيكِ..
بللي قميصي بها..
إبكي ونوحي..
فلربما سمع بكاءكِ من لا يملكُ قلباً..
وربّما أثّرتِ به..
غوصي بقوة في أعماقي..
إشبكي أصابعكِ النّاعمة حول ظهري..
فلسوف أحميكِ من أنانيّ تجرّد من كلّ معاني العاطفة..
بل هو لا يعرفُ ما هي العاطفة..
سأكون أمّاً لكِ..
وسأغدقُ عليكِ ما شئتِ من صنوف الحنان..
فأنتِ ما زلتِ على أعتاب الطريق..
ولا تعرفين ما يمكن أن تخبؤه لكِ هذه الدنيا..
لا تخافي..
إنني بجانبكِ .. أحسّكِ .. أفهمكِ..
أهدّئ م رعشة جسدكِ البارد..
لا تخافي أيّتها الصغيرة..
فحتماً سيأتي ذلك اليوم..
الذي سينسى فيه الناس العنف..
وحتماً سينسى ذلك المشهد من ذاكرتكِ..
لا تخافي يا صغيرتي..
..