الثلاثاء، 31 أغسطس 2010




عندما تساقطت أوراق الشجر

راحت تمشي في هدوء عجيب وكأنها اعتادت لقاءاته اللذيذه..

إلا أنها لما اقتربت بدأت نبضاتها بالاسراع كالتي تنذرها بقرب رؤيتها له..

في ذلك المكان المزدحم بالنسمات والأوراق وقطرات مطر خفيفه..

جلست إلى جانبه..

مرت الساعة الأولى بصمت إلا من نظراتهما المشتاقه..والاحساس بالشغف..

لاتدري ماذا تقول له ومن أين تبدأ بالكلمات..

ضاعت الحروف ..أصبحت الدموع تحكي بدلا ً عنها..

بعد شهران فقط سيقبل الشتاء وسيكمل الفراق عاماً كاملاً..لاتعلم كيف مر هذا العام؟

إلا أنه كان قد قطع تلك المده.. وجاء لرؤيتها..

لقد اشتاق لها أيضاً..كم تحب ذلك الرجل..وكم تحملت من أجله الكثير..

سامحته..أخبرته أنها خائفة من رحيله مرة أخرى..وعدها أن يبقى بقربها دائماً ولن يتركها...

وصحت من أجمل حُلُمٍـ عاشته تلك الفتاة..ورأت واقعها يبتسم لها بسخرية..

وتذكرت..أنها تنتمي إليه..وإلى هذه الحياة..

ليست هناك تعليقات: